Header Ads

قصة #منطقة_الحوادث #الجزء_الثالث تأليف Bushra Mukdad

#منطقة_الحوادث
#الجزء_الثالث

بعد و فاة المرأة و ابنها انتقل زوجها إلى مكان آخر لكن اعدناه إلى الشقة ليموت مثلها 
الضحية الثالثة الزوجان اللذان انتحرا شنقا..كان الرجل متزوج بإمرأة غير تلك لكنه احب أخرى و تزوجها و عندما علمت زوجته الأولى هددته باخبار الشرطة عن سرقاته ان لم يطلقها فتعاون هو و زوجته الثانية و قتلوها..
الضحية الرابعة ذاك الشاب الجامعي قام بتشويه سمعة فتاة كانت معه في الجامعة و بتلفيق الأكاذيب حولها  ..فعل ذلك لأنها لم تعره اهتماما عندما حاول التحدث معها.. الفتاة بعد أيام قامت بالانتحار..عندما قدم إلى هذه الشقة سلطنا روحها عليه حتى يرتعب قليلا ثم تمت مهمة موته..
و الآن دورك أنت..
-لكننني لم أفعل شيئا..
-لا بل فعلت..تلك الشركة التي كنت تعمل فيها لقد قمت بسرقتها 
-لكن المال لقد احترق بالمدفأة..
-نعم لقد قمنا بحرقه..لكنك ستعاقب
-لا ارجوكم..اتركوني سأعمل و اعيد المال..لا أريد أن أموت..
شعرت بصداع في رأسي و بأشياء تحاط حولي و تدخل لجسدي ..قدماي تتحركان نحو الشرفة رغبة كبيرة في داخلي تدفعني للانتحار..وقفت على الحافة مددت قدمي لاسقط لكن فجأة يد قامت بسحبي نحو الداخل ارتطم رأسي بشيء و اغمي علي..
استيقظت و كان هناك شخص يقف بقربي..أعرفه 
-عمر!!..انا لم امت 
-لا يا صديقي انت حي..لكن لماذا كنت تحاول الانتحار؟؟..لو لم آت بالوقت المناسب لكنت ميتا الآن أنتظر سأحضر لك بعض الماء 
ذهب عمر ليحضر  الماء..ظهرت على الحائط كلمات كأن هناك شخص يكتب عليه..حروف تلو الأخرى اتضحت الجملة..ابقى صامتا لتحافظ على حياتك ..تسارعت ضربات قلبي..
-سأبقى صامتا لن اتفوه بحرف..فقط اتركوني أعيش 
-أحمد ما بك وجهك مصفر لم تكن هكذا قبل ان اذهب 
-لا شيء لا تقلق فقط انا متعب 
-خذ اشرب الماء و نم قليلا
-شكرا على انقاذ حياتي..أرجوك لا تخبر أحدا اني حاولت الانتحار
-كما تريد لكن أخبرني لما حاولت الانتحار؟
-لا أستطيع أن أخبرك
-حسنا نم الآن 
بعد 3 شهور 
-عمر هيا أستيقظ سنتأخر عن العمل
-حسنا لقد استيقظت
-الفطور جاهز
تناولت الفطور انا و عمر و خرجنا للعمل...خلال تلك الثلاث شهور تغيرت أشياء كثيرة في حياتي سكنت مع عمر ووجدنا عملا جديدا في شركة..عزمت على تجميع المال و إعادته لصاحب الشركة التي كنت اعمل فيها لكن دون أن يعرف من انا و بالفعل مرت الأيام و الشهور و أمنت المبلغ كاملا و أعدته لصاحب الشركة مع رسالة و إعتذار لكنني لم أكتب اسم المرسل..لكن في يوم أثناء عملي الجديد بالشركة كانت ساعات انتهاء الدوام تقترب ..ساعة واحدة و ينتهي عملي بدأ العمال يخرجون تدريجيا 
-أحمد انا سأذهب للحمام أغلق المكتب عندما تنتهي لا تتأخر سأنتظرك حتى نذهب سويا 
-حسنا يا عمر لن اتأخر 
اووف لقد جف القلم..لا يوجد لدي أقلام إضافية ..ربما أجد على مكتب عمر يجب أن انهي هذه الورقة
بدأت بالبحث عن قلم فتحت درج مكتب عمر يا إله ما هذا!! عمر هو السارق (منذ يومين حدثت سرقة في الشركة)
أغلقت المكتب و خرجت على فوري..اتجهت نحو الحمامات   
-عمر انت هنا؟؟
-نعم أحمد انا هنا..هيا نخرج
-أريد أن أحدثك بأمر مهم..
-سنتحدث في البيت..
-لا..يجب أن نتحدث الآن..لنذهب إلى المكتب..
-ما بك!؟..حسنا كما تريد
دخلنا المكتب...فتحت درج مكتبه..
-عمر ما هذا؟؟
-إ..إإنه ماال..
-أعلم ذلك من اين لك به؟؟..هل انت من سرقت من الشركة؟
-لما تحقق معي و كأنني مجرم!!...هذا المال من راتبي
-ألم تقل انك أرسلت القسم الكبير من راتبك لوالدتك..و أيضا هذا المال يساوي أضعاف راتبك.. عمر لا تكذب هذا المبلغ هو نفسه المسروق..
-حسنا حسناااا..نعم لقد سرررقت!!..هل ارتحت الآن!
-لكن لماذاا؟؟
-المال الذي نجنيه لا يكفينا للعيش برفاهة!! و عائلتي تحتاج المال و أمي متعبة..لقد اعطيتهم كل ما جنيته..و انا لم يتبقى لي شيء..
-ماذا تقول..لما لم تطلب مني اولست صديقك!!
-نعم انت صديقي لكن لن أطلب منك شيء..و ان طلبت اصلاا مالك لن يكفي..
-أن كنت تريد العيش برفاهية عليك العمل بمجهودك لا بالسرقة..
-ان أنهيت محاضرتك أريد أن اذهب
-عمر!!يجب أن تعيد المال..إن لم تعده سوف...
-سوف ماذا؟؟
مرت على ذاكرتي تلك الكلمات التي كتبت على الجدار..ابقى صامتا لتحافظ على حياتك
-عمر أرجوك يجب أن تعيد المال..
-ان لم أعده سوف تخبر الشرطة أليس كذلك!
-لا..لن أخبر الشرطة لكن..
-هه ..ان كنت صديقي حقا فلا تخبر أحد!!
خرج عمر من المكتب..اغلقت المكتب و سارعت للحاق به ..وصلنا للبيت
-عمر سوف أخبرك ماذا سيحدث أن لم ترجع المال...سوف تموت سوف يسيطرون عليك لتنتحر مثلي انا عندما حاولت الانتحار
-من هم!؟ ما هذا الهراء..
-انا لا أكذب..أتذكر حين اتصلت بك لاخبرك عن الشقة في منطقة الحوادث انا لم اعلم كيف وصل عنونها الي فالعنوان الذي اعطيتني اياه لم يكن موجودا بالورقة..انهم ارواح يسيطرون على البشر كي يقوموا بقتل انفسهم..يقومون بذلك مع من يرتكب اثما...في الحقيقة انا سرقت من الشركة التي كنا نعمل بها سابقا..لذلك كنت احد اهدافهم لكنك انقذتني 
-ههه خيالك واسع
يتبع..
تأليف Bushra Mukdad

ليست هناك تعليقات