Header Ads

قصة #منطقة_الحوادث #الجزء_الثاني تأليف Bushra Mukdad

#منطقة_الحوادث
#الجزء_الثاني


رن هاتفي أجبت على الفور
-الو 
-أحمد لقد تذكرت..المنطقة التي تسكن فيها اسمها الحوادث انها منطقة مهجورة وقد سميت بهذا الاسم لكثرة الحوادث الغريبة التي وقعت فيها..ولكن هذه المنطقة لا يسكنها أحد كيف استأجرت فيها..
تجمد الدم في عروقي لسماعي كلماته تلك..تلعثمت في الحديث ثم قلت
-ك..ككيف يعقل ذلك لقد رأيت أناسا يسكنون في المنطقة
-يقال أن المنطقة مسكونة كل من دخل إليها لم يخرج البتة!..أحمد أعلم  انك تمزح كف عن هذا..من لا يعرف تلك المنطقة
أغلقت السماعة و ذهبت لالتقط حاسوبي المتنقل ..وضعت في مربع بحث Google ..منطقة الحوادث فترادفت إلي الخيارات..منطقة الحوادث البناء الأول حادثة الانتحار...ضغطت على تلك العبارات الظاهرة أمامي ...قضيت طوال اليوم أبحث عن معلومات عن هذه المنطقة..توصلت إلى..منطقة الحوادث تمت تسميتها بهذا الاسم لكثرة الحوادث الغريبة الواقعة فيها وبخاصة من كان يسكن البناء 2..لحظة سوف اتصل بالرقم المرفق بالبطاقة أنه رقم صاحب الشقة..ثوان و كونت الرقم على هاتفي رن مرات عدة لكن ما من مجيب تركت الهاتف و أكملت البحث..منطقة الحوادث حوادث الانتحار..في الخامس عشر من أكتوبر عام 1990 منذ ثلاث سنوات استأجرت فتاة الشقة و كانت تقول لجيرانها انها تسمع أصوات في الشقة و أن المصابيح تشتعل و تطفئ لوحدها لكن لم يصدقها أحد سكنت في تلك الشقة 5ايام في اليوم الخامس عزمت على ترك الشقة و الذهاب لشقة أخرى بعد أن امضت بحثا طويلا عن شقة اخرى لكنها لم تخرج من البيت تم العثور عليها مقتولة لكن حسب الأدلة و الطب الشرعي تم معرفة انها قد انتحرت بسكين..في التاسع عشر من الشهر قامت امرأة بقتل ابنها بواسطة سكين و بمحاولة قتل زوجها ثم بالانتحار بواسطة حبل علقته بسقف غرفتها و من تلك الحادثة غادر الرجل شقته و لم يعد إليها 
و في الواحد و العشرين من شهر نوفمبر وجد رجل و زوجته منتحران بواسطة حبل علق بالسقف و في نفس الشهر كان طالب جامعة يسكن البناء الثاني الطابق الخامس..في اليوم الثالث من مكوثه القى نفسه من الشرفة...ومن تلك الحوادث الغريبة تم حظر الدخول إلى هذه المنطقة و السكن فيها فلم تسطع الشرطة او اي أحد معرفة سبب هذه الحوادث.. 
 علامات الاستفهام ما زالت تدور في رأسي ان قامت الشرطة بمنع الدخول لهذه المنطقة فلماذا الان هناك اناس يسكنوها..ايعقل أنهم تراجعو عن الحظر و عاد سكانوها..كلمات تلك المرأة التي كانت تقف مع زوجها تدق في أذني كالطبل..لن ينفذ هو الآخر..
أ..أايعقل أني سانتحر كالبقية..لا لااا هذا مستحيل أنا رجل واع لن أفعل مثل هذا الغباء..لحظة!! أيمكن أن يكون الأشخاص الذين رأيتهم اموات!!
بحثت عن صور الأشخاص الذين انتحرو..
ياا إله!!! المرأة تلك ه هي نفسها..اي ان جميع الذين يسكون المنطقة هم أموات!! وو ولكن الرجل..زوجها هو لم يمت..يجب أن اكلمه 
ذهبت على فوري إلى شقة المرأة و زوجها ذاتهما قرعت بقبضتي على الباب فتح لي الرجل اخبرته اني اريد ان اكلمه بموضوع مهم..ادخلني الى بيته و بدأت الحديث معه
-الم يمت ابنك و زوجتك..
قاطعني قائلا..
-إذا" عرفت الأمر...نعم زوجتي و ولدي أموات..لكن ما لا تعلمه هو أنني مثلهم
-ماذا تقصد!.أنت أيضا مييت!!
-نعم..مالا تعرفه الشرطة او أي أحد أنه بعد رحيلي من الشقة جاءني اتصال من رقم غريب..لقد كانت زوجتي تطلب مني العودة و العيش معها و انا عدت و...
-انتحرت مثلهم!!
-نعم ايها الذكي و الان دورك لتصبح مثلنا
-هذا مستحييييل!!..لكن كيف وصل عنوان المنطقة لي و لماذاا انا..
-هم سيخبرونك
-من هم!!..
لم استطع اكمال حديثي فقد شعرت بالصداع و اغمي علي 
استيقظت و وجدت نفسي في مكان مظلم حاولت البحث عن وسيلة للانارة لكن محاولتي بائت بالفشل ثوان و ظهر ضوء أمامي..أنه هو نفس الشخص او الشيء الذي رأيته في شقتي..يقترب أكثر و أكثر 
اسمع صوت الستائر تتحرك من قوة الريح..أشياء مضيئة تتحرك في كل مكان تظهر و تختفي..الضوء الذي كان يمشي نحوي اختفى..اسمع صوتا..
-سوف تنتحر مثلهم
-من انتم؟!!
-لا يهم ..المهم انك ستموت مثلهم 
-لكن لماذا؟؟ 
-كل شخص سيعاقب على أفعاله 
-اي افعال؟!! ما ذنبهم؟ و ما ذنبي انا؟
-أنت كثير الأسئلة لكن مادمت ستصبح مثلهم سأخبرك نحن أرواح نكره البشر سنتخلص منهم كلهم عما قريب و نحولهم الى ارواح مثلنا نحن..كلهم يرتكبون الاخطاء و سيعاقبون عليها...ضحيتنا الأولى الفتاة سيطرنا عليها لتقتل نفسها..قبل أن تستأجر هذه الشقة قامت بقتل صديقتها لأنها علمت انها كانت على علاقة مع حبيبها
و لتبعد الشبهات عنها استأجرت هذه الشقة...ضحيتنا الثانية المرأة و ابنها..قتلت ابنها ثم انتحرت..عندما كانت المرأة حامل و جاء موعد الولادة مات طفلها بعد الولادة لكنها لم تتقبل ذلك و كانت تعلم بأن زوجها سيلومها و يطلقها إذا عرف أن ابنه مات..فقامت بأخذ مولود امرأة أخرى دون أن يعرف أحد..ظنت تلك المراة ان طفلها قد توفي..و أخذت هذا الطفل و حرمت تلك الأم من طفلها التي ظنت أنه توفي....
يتبع..
تأليف Bushra Mukdad

ليست هناك تعليقات